لقد جاهد الإمام الحسين (عليه السلام) أيّما جهاد، وأبلى بلاءً حسناً حتى استشهد، وبعث برأسه الشريف الى الشام مع سبايا آل الرسول (سلام الله عليه)، ثم عاد ركب السبايا في الأول من صفر سنة (61) هـ. وفي الطريق وكما في (المنتخب): فقلن النساء له: بحقّ الله عليك إلاّ ما عرجت
بعد أن عاد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) من الحج من بيت الله تعالى فى السنة العاشرة للهجرة الى المدينة، فلما وصل الى موضع اسمه (غدير خم) بين مكة والمدينة نزلت عليه هذه الآية الكريمة: (يا أيّها الرسول بلّغ ما اُنزل إليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغت
يمرّ على استشهاد الإمام الحسين عليه السلام أربعون يوماً، وقد قضى العقل والدين باحترام عظماء الرجال الأحياء منهم والأموات، وتجديد الذكرى لوفاتهم، وشهادتهم، واظهار الحزن عليهم، لا سيّما من بذل نفسه، وجاهد حتى قتل لمقصد سام وغاية نبيلة. وقد جرت على ذلك الأمم في كل عصر وزمان، فحقيق على المسلمين-بل
بطاقة الهوية: الإسم: الحسين (ع) اللقب: سيد الشهداء الكنية: أبو عبد الله اسم الأب: علي بن أبي طالب(ع) اسم الأم: فاطمة بنت محمد (ص) الولادة: 3 شعبان 4 ه
ورد في (المنجد)(1) عرفة، وهو جبل يقع بالقرب من مكة المكرمة, ويوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.
قد ورد عن مولانا الصادق عليه السلام خبر يتضمن عمدة اسرار الحج و دقائقه، فلنذكره تيمنا بكلماته الشريفة: قال عليه السلام: “اذا اردت الحج، فجرد قلبك لله عز و جل، من قبل عزمك، من كل شغل شاغل و حجب كل حاجب، و فوض امورك كلها الى خالقك، و توكل عليه
في أعمال شهر ذي الحجة وهو شهر شريف وكان صلحاء الصحابة والتابعين يهتمون بالعبادة فيه اهتماما بالغا. والعشر الأوائل من أيامه هي الأيام المعلومات المذكورة في القرآن الكريم، وهي أيام فاضلة غاية الفضل، وقد روي عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): مامن أيامٍ العمل فيها أحبّ إلى الله عزَّ
اليوم الثامن من شوال « هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)، سنة 1344 هـ » في المدينة المنورة وقرب المسجد النبوي الشريف ومرقد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله), هنالك بقعة شريفة طاهرة أيضاً، هي البقيع، وفيها مراقد الأئمة الأربعة المعصومين من أهل بيت النبوّة والرسالة (عليهم السلام)، وهم الإمام
يوم عيد الفطر وهو اليوم الأول من شهر شوال وأعماله عديدة : الأوّل : أن تكبّر بعد صلاة الصّبح وبعد صلاة العيد بما مرّ من التكبيرات في ليلة العيد بعد الفريضة . الثّاني : أن تدعو بعد فريضة الصّبح بما رواه السّيد (رحمه الله) من دعاء اَللّـهُمَّ اِنّي تَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ
يوم 1 بسم الله الرحمن الرحیم اللهمَ اجْعلْ صِیامی فـیه صِیـام الصّائِمینَ وقیامی فیهِ قیامَ القائِمینَ ونَبّهْنی فیهِ عن نَومَةِ الغافِلینَ وهَبْ لی جُرمی فیهِ یا الهَ العالَمینَ واعْفُ عنّی یا عافیاً عنِ المجْرمینَ.