اليوم الثالث عشر من محرم الحرام عام (61) هـ دفن الإمام الحسين (عليه السلام) وباقي أصحابه وأهل بيته بعد أن اُثخن الإمام المظلوم بالجراح وأخذ يجود بنفسه وتسيل دماؤه، وقد اغبرّ الفضاء، وسالت الدماء، وهامت على وجوهها النساء، وانتشرت أجساد الشهداء، على رمضاء كربلاء. وفي كتاب (اللهوف) قال: وصاح الشمر
اليوم الثاني عشر من المحرم الحرام وصول سبايا الإمام الحسين (عليه السلام) الى الكوفة عام (61هـ) لقد سار جلاوزة يزيد وابن زياد بالإمام السجاد (عليه السلام) وآل الرسول نساءً وأطفالاً الى الكوفة يدعّونهم دعّاً ويضربونهم ويضيّقون عليهم، وبعضهم على نياق هزّل حتى دخلوا الكوفة بهم، وفي الكوفة كان سبايا آل
اليوم الحادي عشر من المحرم الحرام خروج سبايا الإمام الحسين (عليه السلام) من كربلاء الى الكوفة عام 61 هـ لقد حلّت فاجعة كربلاء ومرت بالأسى والحزن والحيرة، واستشهد أبو عبد الله (عليه السلام) فيها ورهطه الأبرار الأخيار. في هذا اليوم سار جلاوزة ابن زياد بمن تخلّف من عيال الحسين (عليه
اليوم العاشر من المحرم الحرام شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) وصحبه وأهل بيته (61 هـ) بعد أن مرت ليلة العاشر من المحرّم وقد هيأ الإمام الحسين (عليه السلام) أهل بيته وأصحابه لأسوأ الظروف والاحتمالات، وقُضيت تلك الليلة بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن، والتلاقي بين الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه،
اليوم السابع من المحرم الحرام منع الإمام الحسين (عليه السلام) من الماء عام (61 هـ) وتوالت قطعات الجيش الأموي بزعامة عمر بن سعد، فأحاطت بالحسين (عليه السلام) وأهله وأصحابه، وحالت بينهم وبين ماء الفرات القريب منهم، وقد جرت مفاوضات محدودة بين عمر بن سعد والإمام الحسين (عليه السلام) حول موقفه
الثالث من محرم الحرام مجيء جيش عمر بن سعد أرض كربلاء عام 61 هـ لقد نزل عمر بن سعد كربلاء في الثالث من محرم الحرام سنة (61هـ) في جيش قدّرته بعض المصادر بثلاثين ألفاً، وبعضها بأكثر من ذلك، وفي رواية: أن ابن زياد قد استنفر الكوفة وضواحيها لحرب الحسين (عليه
الأول من محرم الحرام حصار الإمام الحسين (عليه السلام) في الشِّعب حينما وصل الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته مكة المكرمة في سنة 60 للهجرة النبوية الشريفة أقام في الشِّعب (شعب علي (عليه السلام))، وقد أقام الإمام وأهل بيته (عليهم السلام) في مكة أربعة أشهر وأياماً من ذي الحجة، ولم
في هذه السنة حج الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) حجة الوداع، وهي حجة الإسلام، وحجة البلاغ، وحجة الكمال، وحجة التمام، ولم يحج قبل ذلك منذ أن هاجر إلى المدينة وحتى توفاه الله تعالى. فقد خرج فيها مغتسلاً متدهّناً مترجّلاً متجرّداً في ثوبين صحاريين; إزار ورداء، وكان يوم السبت لخمس
اَلْحَمْدُلِلَّهِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ وَدَنا في تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ في سُلْطانِهِ وَعَظُمَ في اَرْكانِهِ، وَاَحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً وَ هُوَ في مَكانِهِ وَ قَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهانِهِ، حَميداً لَمْ يَزَلْ، مَحْموداً لايَزالُ وَ مَجيداً لايَزولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعيداً وَ كُلُّ أَمْرٍ إِلَيْهِ يَعُودُ . بارِئُ الْمَسْمُوكاتِ وَداحِي الْمَدْحُوّاتِ وَجَبّارُ
مع صوت حسین غریب مع صوت حاج سید مهدی میرداماد اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعِ واَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعَ لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلايِـعُ وَلا تَضيعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ جازى كُلِّ صانِعٍ وَرائِشُ كُلِّ قانعٍ وَراحِمُ كُلِّ