مولده ولد شيخنا الاُستاذ الأعظم آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي(قدس سره) بسنة (1345 هـ.ق) في مدينة تبريز وفي نفس مركزها، وهي من المدن المهمة في إيران. وقد برز منها الكثير من علمائنا الأبرار قدس الله أنفس الماضين وحفظ الباقين منهم، في اُسرةٍ كريمة عُرفت بالولاء لمحمدٍ وآله عليه وعليهم
كان الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي(ره) ملتزماً باصطحاب منديل أسود خاص لمسح دموع البكاء على مصائب أهل البيت(ع)، وقلّما ينسى اصطحابه معه، فقد يتفق أن يشارك فجأة في مجلس من مجالس العزاء ولايكون معه ذلك المنديل، لكن بالنسبة للمجالس التي يكون عنده علم مسبق بها فإنه يصطحب معه منديلان يمسح
* كان الفقيه المقدس المرحوم الميرزا جواد التبريزي(ع) يخرج صباحاً فيروز السيده فاطمة المعصومه ثم يصلي النافلة ويذهب الى مسجد الامام الحسن العسكري(ع) لأداء فريضة الصبح ثم يَمشي قليلاً ويذهب الى المخبز لشراء خبزة واحدة لإفطاره الصباحي ثم يتجه الى منزله. حضر أحد الخبازين في قم تشييع جنازة المرحوم الميرزا(ع)
رؤيا صادقة عظمة المرحوم الميرزا (ره) قال الفاضل المحترم حجة الاسلام الشيخ حسن الفتوني اللبناني: رأيت في المنام في عالم الرؤيا بعد وفاة المرحوم الميرزا(ره) كأني داخل إلى المسجد الأعظم (مكان درس المرحوم الميرزا) ورأيت المنبر خالياً والعلماء كأنهم نخيل منحنية وينظرون الى المنبر الخالي ويهمرون الدمع بشدة، وهذه الرؤيا
1/ علاقته بصاحب الزمان عجل الله فرجه في وصيته لتلامذته يقول: “أيها الأعزاء إن دفة هداية الناس بأيديكم فلا تقوموا بعمل يؤلم قلب صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، فهو ناظر على أعمالنا بإذن الله تعالى، ومن هذا المكان أرجو من وجوده المبارك أن يعفو عني إن كان قد
أفضل الذخائر «ضعوا منديلي الذي كنت أمسح به دموع البكاء على سيد الشهداء(ع) ومظلومية أهل البيت(ع) في كفني». كان لدى الفقيه المقدس الميرزا التبريزي (قدس سره) منديلان أسودان يحملهما إذا ما أراد المشاركة في مجالس العزاء ويستخدمهما لمسح دموعه في مصائب أهل البيت(ع) ويحافظ عليهما فإذا ما انتهى من مجلس
من امتيازات الميرزا الفقيه المقدس الميرزا التبريزي(ره) المثابرة والجد فبالإضافة الى برنامجه المنزلي من المطالعة والكتابة (قبل المرض) كان يحضر صباحاً الى المكتب بعد درس الفقه الذي كان يلقيه في المسجد الأعظم ويلقي درساً خاصاً على فضلاء الطلبة ثم يأتي دور جلسة شورى الاستفتاء التي تطول الى الظهر, وأما عصراً
يقول نجل الفقيه المقدس الميرزا التبريزي(ره): قلما حدث أن كَتَبَ الميرزا فتوى ثم قام بتغييرها فكان كلما جاؤوا له بأوراق الاستفتاءات يقول بكل تواضع: >هذا ما يصل إليه ذهني وإنشاء الله يكون فيه رضى لله ولأهل البيت(ع) يقول نجل الميرزا: ذات ليلة اتصلت الوالدة بعد منتصف الليل وقبل أذان الصبح
بساطة العيش الميرزا التبريزي(قده) وبساطة العيش كان الفقيه المقدس الميرزا التبريزي(ره) يمارس حياته اليومية في أبسط ظروف المعيشة وكل من كان يلاحظ غرفته الشخصية يلمس ذلك بوضوح فقد كان يقضي أيامه في غرفة تحتوي على سرير عادي جداً ولوازمه البسيطة ومجموعة من الكتب وبعض الاُمور البسيطة مما يحتاج اليه. وربما
وفي يوم من الأيام، كما حكى الاُستاذ(ره) قال: كنتُ جالساً في ساحة المدرسة اُفكر في كيفية الذهاب إلى النجف، وإذا برجل أقبل نحوي وقد بان عليه أنه من التجار، وكان يأتي في السابق إلى المدرسة حُباً منه لأهل العلم، والظاهر أنه كان يتابع نشاطي العلمي ويسأل عني من دون وجود