يَا نَصِيْرَ الْبَتُوْلِ أيَّ مُصَابٍأَيُّ رُزْءٍ بِهِ التَوَيْنَا جَمِيْعاًآهِ وَا آه أيُّ آهٍ عَلَيْنَاأيُّ دَرْبٍ سَتَرْتَضِيْهِ الـمَوَالِييَا أبَا جَعْفَرِ الـجَوَاد الْـمُجَلِّيمَنْ لَنَا يَوْمَ نَكْتَوِيْ بالزَّوَايامَنْ لنَا يَوْمَ لَا نِعَالَ ونَمْشِـييَا لَهُ سَوْفَ يَصْطَلِيْ فِيْ حَشَاناإيهِ سَلْمَانَ ذَا الزَمَانِ أَتَرْضَىكَيْفَ قَدْ خِرْتَ أَمْ تُجاوِرَ مَنْ كَاوَالْـحَيَارَىٰ تَرَكْتَهُمْ يَتَرَجّوْوَا حَيَارَاه أيَّ ضَوْءٍ رَأَيْتُمْلَا رَعَىٰ اللهُ ذَا الزَّمَانِ أمَا فِيأيُّ هَاتِيْكَ يَا زَمَانُ عَلَيْناإيهِ يَا عَيْنُ كَمْ سَتَبْكِيْهِ كَمْ ذَاإيهِ يَا شَيْخُ لا مَرَاحَ ومغدابَعْدَ أنْ رُحْتَ كُلُّها ذَاتُ لَوْنٍسَوْفَ لَا نَقْصُدُ الْعَزَاءَ لِضِلْعِ الـأنْبَلُ الناسِ والـمُوالِيْنَ طُرّاًإيْهِ لَا خَوْفَ إذا رَحَلْتَ فِإنّاإنّما الـخَوْفُ مَنْ لَنَا يَا حِـمَـاناآهِ وَا ضَيْعَةَ الْـحَلِيْفِ لَـحُزْنٌلَا وَلا أَلْفَ (شَدُّحَيْلٍ) سَيُجْدِييا مَلاذاً لِكُلِّ مَنْ لَـمْ يَزَلْ فِيْسَوْفَ نبْكِيْكَ كُلَّ مَا مَرَّ ذِكْرٌ |
قَدْ دَهَانَا بِأَفْجَعِ التَنْكِيْلِمِثْلَمَـا الطِفْلُ بَعْدَ فَقْدِ الكَفِيْلِسَوْفَ تَـحْنُوْ عَلَىٰ البُكَاءِ وَالْعَوِيْلِبَعْدَ دربٍ عَفَا بِفَقْدِ الدَّلِيْلِبَعْدَكَ اليَوْمَ مَنْ لَنا بالسّبِيْلِعِنْدَمَا يَصْـرَخُوْنَ يَا لَلْبَتُوْلِلِلْعَزَا لَا نُرِيْدُ غَيْرَ الـمُثُوْلِذِكْرَيَاتٍ كَذِكرياتِ الرَّسُوْلِيُتْمَنا وَا لَيُتْمَنَا وَالذُّهُوْلِنَتْ بِعَيْنَيْكَ في الضُّحَىٰ والأَصِيْلِنَ الْـمَرَايَا لِخَطْوِكَ الـمَتْبُوْلِبَعْدَهُ إيْهِ أيَّ ضَوْء بَديْلِغَيْبَةِ النُوْرِ مِنْ غِنىٰ عَنْ رَحِيْلِسَوْفَ تَقْـضِي بِفَاجِعِ التَقْتِيْلِسَوْفَ تَرْجِيْنَ لِلْغِنَا والْـمَثِيلِبَعْدَكَ اليَوْمَ ذا تَراءٍ جَـمِيْلِأَسْوَدٍ حَالِكِ الرؤىٰ مُسْتَطِيْلِطُّهْرِ إلّا وَذَكَّرْتَ بالنَّبِيْلِخَادِمُ البُضْعَةِ الـهُمَـامُ الـجَليلِنَعْرِفُ السّرَّ في الرَّحِيْلِ الوُصُولِآهِ وَالْـحُزْنُ فِيْ جَـمِيْعِ الفُصُولِقَدْ بَرَى مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ بُطُوْلِبَعْدَمَا رُحْتَ ياحِـمـاً للأُصُوْلِمَـجْلِسِ الثُكْلِ في عَزَاءِ البَتُوْلِلِلَّتِي كُنْتَ ذا عَزَاهَا الطَّوِيْلِ |
الأسيف المكلوم / السيد العمدي (أبو جعفر)
الأربعاء / 30 شوال / 1427 هـ اليمن
لا توجد تعليقات.