اقيمت مجلس العزاء في مسجد الأعظم حيث حضر فيه كثير من العلماء الاعلأم و الطلاب الأفاضل، و كذا من ساير المؤمنين الذين هم في قم.
فبعد قراءة القرآن الكريم و ذكر مصائب الامام الصادق (عليه السلام) بواسطه مدّاح أهل البيت (عليهم السلام) خطب جناب حجة الإسلام و المسلمين الميرباقري حيث بيّن فيه وظائف العلماء و الفقهاء الخاصة و العظيمة التي وردت في القرآن الكريم وكذا في روايات أهل البيت (عليهم السلام).
و في خطبته تّطرّق حول عظمة المرحوم آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي(قدس سره) حيث ذكر أنه كان من أجلّاء العلماء الحاملين لفقه أهل البيت عليهم السلام في عصرنا هذا و هو كان من الفقهاء الذين واظبوا على تدريس فقه الإمام الصادق (عليه السلام) حيث خرج من بين يديه الشريفة كثير من العلماء الأعلام والذين رباهم تربية على نحو ما أرادته أهل البيت (عليهم السلام) و كذا أشار الخطيب إلى تأليفات المرحوم (قدس سره) الكثيرة.