بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَی نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُوَمَا بَدَّلوا تَبْدِيلاً).
ببالغ الحزن والأسى نرفع أحر التعازي لمولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء برحيل
العلامة المجاهد التقي الزاهد المربي الجليل الشيخ محمد علي العَمري (طاب ثراه)
فلقد خسر بفقده الشيعة حصناً منيعاً من حصون التشيع وركناً شامخاً وعماداً حامياً لأيتام آل محمد فقد سجل بعمره المبارك تاريخاً حافلاً بالجهاد والتضحية والصبر والتحمل لألوان الأذى، وعدم التنازل مهما كانت الظروف وكان وجهاً للموالين، حارساً للعقيدة الحقة مدافعاً عن مذهب أهل البيت(عليهم السلام) متفانياً في محبتهم ولا أنسی دفاعه عن الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) أمام الشبهات التي كانت تطرح وأكد لي ذلك مراراً عند حضوري في محضره الشريف فيا لها من خسارة عظيمة.
ورحم الله الفقيد الغالي وحشره مع المصطفى وآله الطاهرين وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان فإنا لله وإنا إليه راجعون.
جعفر التبريزي
صفر المظفر ۱۴۳۲ هـ . ق