ضرورة دراسة الكتب التقليدية

ومن النكات التي كان الميرزا يوصي بها الطلبة الشباب هي ضرورة دراسة الكتب الحوزوية التقليدية وعدم الخروج عن اطارها، فكان مخالفاً لمناهج التدريس الجديدة أشد المخالفة، يقول في ذلك:

«على طالب العلم أن يقتدي بسلفه في طريقة طلب العلم وقراءة الكتب التي كان عليها السلف فإنها تصنع من الانسان عالماً بحق».

كان مخالفاً لتغيير مناهج الدرس الحوزوي والعدول عن الكتب الحوزوية، وكان يرى ضرورة ترك الحرية للطلاب في انتخاب الكتاب الذي يريدون دراسته من الكتب القديمة، حتى يستطيع كل واحد منهم الدراسة بحسب ما لديه من استعداد وقدرة على ذلك، وكان مخالفاً لانتقال الدروس إلى المدارس، وقد أعلن عن ذلك مراراً حينما كان على قيد الحياة، كما كان يعتقد بضرورة ترك الحرية للطالب في انتخاب وقت الدرس بحسب استعداده وزمان قابليته للدرس حتى يتمكن من الاستفادة القصوى من درسه، وإنّ على الطلاب المرور على الدروس المختلفة ليروا ما يناسب قابليتهم واستعدادهم فيشتركوا فيها.