نصایح – مدرس آیت الله العظمی میرزا جواد تبریزی ره http://portal.tabrizi.org Wed, 23 Feb 2011 11:23:30 +0000 fa-IR hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 الميرزا التبريزي(ره) وآدابه قبل شروع الدرس http://portal.tabrizi.org/?p=2423 Wed, 23 Feb 2011 11:23:30 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=2423 tabrizi

من سمات الفقيه المقدس الميرزا التبريزي(ره) سعيه الحثيث إلى إيصال رسالته للآخرين لاسيما تلامذته بكل حركة من حركاته وسكناته، فكانت أعماله هادفة ولايصدر منه فعل أو قول أمام الناس إلا عن دقة وحساب فائقين غالباً، فإذا ما دخل المسجد الأعظم لإلقاء دروسه صلى ركعتين ثم رفع يديه إلى السماء للدعاء ثم يرتقي المنبر لإلقاء دروسه، وكان لهذا العمل الأثر البالغ في روحية الطلبة; حيث كانوا يشاهدون بأعينهم هذا المرجع بهذه المرتبة العظيمة وبهذا العلم الغزير يجثو قبل إلقاء درسه أمام ساحة القدس الإلهي ليطلب المدد والعون، وهذا بحدّ ذاته رسالة إلى جميع المتصدين للتدريس، لقد أراد القول إن على الانسان المتدين أينما كان ومهما كان عمله أن يلتجأ إلى الله تعالى ويتوسل بأهل البيت(ع) ويطلب منهم العناية والمدد.

]]>
على الطالب أن يثابر http://portal.tabrizi.org/?p=2072 Sat, 02 Oct 2010 13:35:41 +0000 http://tabrizi.org/ar/2010/10/%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d8%ab%d8%a7%d8%a8%d8%b1/ من امتيازات الميرزا الفقيه المقدس الميرزا التبريزي(ره) المثابرة والجد، فبالاضافة إلى برنامجه المنزلي من المطالعة والكتابة (قبل المرض) كان يحضر صباحاً إلى المكتب بعد درس الفقه الذي كان يلقيه في المسجد الأعظم، ويلقي درساً خاصاً على فضلاء الطلبة، ثم يأتي دور جلسة شورى الاستفتاء التي تطول إلى الظهر، وأما عصراً فقد كان يلقي درسه في الاُصول في حسينية أرك، وكان عمدة الحضور في درسه من فضلاء الحوزة العلمية وذوو القابليات الجيدة.

وبعد المرجعية ونتيجة لكثرة الاشغال والمراجعات فقد اُلغي الدرس الثاني في الفقه واُضيف وقته إلى وقت جلسة شورى الاستفتاء، فكان الميرزا يحضر بعد درس الفقه في المسجد الأعظم إلى المكتب ويشرع في الاجابة على الاستفتاءات.

وقد كانت جلسة شورى الاستفتاء واحدة من الفعاليات الثقيلة التي كان يقوم بها فكان يجلس إلى جانبه مجموعة من الفضلاء بكل شوق ورغبة لساعات ويجيبون على الاستفتاءات بالاستفادة من بركات آراء الشيخ، لم يكن الحضور يشعرون بالتعب قط وذلك لكثرة بركات تلك الجلسة وغزارة خيراتها العلمية، وكان حصيلتها أكبر موسوعة استفتائية فقهية.

كان يتوجه بعد تلك الجلسة إلى أداء فريضة الظهرين، ثم يكمل برنامجه في المنزل بالمطالعة والكتابة، ومما قاله في هذا المجال: «انني أعمل كطالب شاب ولم اشعر يوماً بالتعطيل».

وكان يهدف إلى تربية طلاب لائقين فضلاء وقد وفق بلطف الله، كان يخصص وقتاً يومياً للاجابة على أسئلة الناس والرد على الشبهات ـ وبقي على ذلك إلى آخر لحظة من لحظات مرضه (قبل ۳ أيام من انتقاله إلى المستشفى) فقد حضر يومها وأجاب عن الاسئلة بكامل الشوق والرغبة وكان يولي المسائل العقائدية اهتماماً خاصاً. وكل من كان له ارتباط بالميرزا يصرح: بأنهم لم يروا الميرزا في حال راحة واستجمام إنما كان يقضي جميع وقته في الكتابة أو المطالعة أو التدريس أو في جلسة الاستفتاء.

كان يجتهد في الوصول إلى هدفه وهو تربية طلاب فضلاء، وترك أثر له يستفاد منه، وقد وصل إلى هدفه، حيث تفتخر الحوزة العلمية اليوم بمئات الطلبة الأفاضل من تلامذة الميرزا الذين تسنموا صدارة الحوزة العلمية كما ترك من ذكرياته العشرات من المؤلفات القيمة في العلوم المختلفة، ومن جملتها الفقه والاصول والرجال والعقائد التي تشكل اليوم مرجعاً لفضلاء طلبة الحوزة العلمية.

]]> الميرزا التبريزي(ره) واستغلال الفرص لتربية الروح http://portal.tabrizi.org/?p=1735 Sat, 24 Apr 2010 12:08:53 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=1735 43_1

من الاُمور التي امتاز بها الفقيه المقدس الميرزا التبريزي (ره) استغلال الفرص لتربية وبناء الروح والذات، فعلى الرغم من التقوى والزهد الذي كان يتحلى به الميرزا إلا أنه كان دائم السعي لتربية روحه وبناء ذاته، وما المرجعية إلا امتحان واختبار بنظر الميرزا، لذا فإنه كان كثير الدقة والاحتياط في اُمورها لا سيما في مسألة الحقوق الشرعية بما يحرز معه رضا صاحب العصر والزمان× بتمام المعنى، ويمكن الاشارة إلى تهجده وتوسله آناء الليل في الحرم المطهر، ومسجد الامام الحسن العسكري×، وزيارة أهل القبور، ومناجاته الطويلة كنماذج من برنامج الميرزا في بناء الروح والذات، لقد كان يطلب الرشد الروحي وبناء الذات طوال أيام عمره، يقوم بنصيحة طلاب العلم الشباب إن رآهم أهلاً لذلك.

يقول في ذلك: «على الانسان أن يكون دائم الذكر للموت وأن لا يغفل عن امكانية جبر تقصيره في جنب الله وامكانية ادّخار الزاد ليوم المعاد مادامت هناك فرص ومتسع في العمر، وعلى طلاب العلم الشباب أن يسعوا إلى الوصول إلى مراتب الكمال في زمن شبابهم، ويعجنوا طينتهم بالروحانيات والمعنويات، ويبنون أنفسهم بحيث لايستطيع هوى النفس أن يغويهم ويضلهم، ومن يسعى منهم في سبيل ذلك فإن الله حليفه وناصره ومن هذا دأبه سيكون التوفيق الالهي من نصيبه ويصل إلى مرتبة عليا».

]]>
(۳) نصایح للفقراء وللاغنياء http://portal.tabrizi.org/?p=11738 http://portal.tabrizi.org/?p=11738#respond Sat, 21 Nov 2009 12:37:46 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=1234 ما هي نصيحتكم للفقراء والمساكين والايتام من جهة، وللاغنياء وأصحاب الثروات من جهة اخرى؟

التبريزي: ورد في الحديث الشريف: أجر الغني الشاكر كأجر الفقير الصابر، ومعناه أن وظيفة الغني هو شكر الله على نعمة الغنى، والشكر يتحقق بإخراج الحقوق الشرعية من أمواله، والعطف على الفقراء، واسعاف حاجتهم، كما أنه ينبغي للفقراء الصبر على الفقر، والتوكل على الله.

قال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) فان الله يكفيه رزقه ويهئ له أسباب العيش، والله الموفق.

]]>
http://portal.tabrizi.org/?feed=rss2&p=11738 0