سماحة الشيخ – مدرس آیت الله العظمی میرزا جواد تبریزی ره http://portal.tabrizi.org Tue, 14 Sep 2010 17:03:14 +0000 fa-IR hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 سماحة الشيخ حسن الجواهري (حفظه الله ) http://portal.tabrizi.org/?p=2282 Tue, 14 Sep 2010 17:03:14 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=2282 javaheri

سماحة الشيخ حسن الجواهري (حفظه الله )

واحد من أفاضل تلامذة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي ( قدس الله سره الشريف).

انحدر هذا العالم من عائلة الجواهري المعروفة التي يرجع نسبها إلى الشيخ محمد حسن النجفي صاحب كتاب (جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام) وعُرفت العائلة بهذا الإسم تيمناً بهذا الكتاب المهم, وعائلة الشيخ الجواهري عائلة خرّجت كثيراً من الفقهاء والأدباء الكبار, ولعل أبرز شخصياتها اليوم هو شيخنا المترجم.

درس الشيخ الجواهري في (كلية الفقه) في مدينة النجف الأشرف, حتى حاز على شهادة البكالوريوس, ثم حضر دروس البحث الخارج على كبار أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف آنذاك أمثال السيد الخوئي والشهيد الصدر (قدس سرهما). وبسبب الظروف القاهرة التي مرّ بها العراق عموماً والنجف خصوصاً اضطر الشيخ الجواهري لمغادرة النجف الأشرف, ويمّم وجهه شطر مدينة قم المقدسة, وهناك حضر أبحاث الأستاذ الأكبر الميرزا التبريزي (ره) أعلى الله مقامه<, وواظب على حضور درسه حتى صار أستاذاً من أبرز أساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة.

امتاز الشيخ الجواهري بسعة علمه وفضله, وقوة عارضته في الفقه والأصول. ولذا عُقد مجلس درسه في منتدى جبل عامل في مدينة قم المشرّفة, وحضره كثير من الطلبة الأفاضل.

شارك الشيخ الجواهري في كثير من المؤتمرات الفقهية والمحافل العلمية في مختلف العواصم الإسلامية كالمؤتمرات التي تُعقد في جدة والمغرب ومصر وغيرها لمناقشة الآراء الفقهية, وكان الشيخ الجواهري يحضرها ممثلاً عن الفقه الجعفري فكان يدافع عن وجهة نظر فقهاء الشيعة بالحجة والبرهان, وعُرف عن الشيخ الجواهري اهتمامه الشديد في الدفاع عن الولاية والتشيع, وهذه مأثرة أخذها عن أستاذه الراحل الميرزا التبريزي (قدس سره), حيث امتاز بقوة برهانه في الدفاع عن الإمامة والولاية وغيرها من أصول المذهب ودعائمه.

وللشيخ الجواهري مؤلفات متنوعة اشتملت على مواضيع مختلفة كالفقه المعاصر والأصول والعقائد وغيرها, وبعد وفاة أستاذه الشيخ التبريزي (قدس سره) انتقل الشيخ الجواهري إلى مدينة النجف الأشرف لمواصلة التدريس في حوزتها العامرة, وهو اليوم أحد أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف الأشرف, ويحضر بحثه ثلة من الأفاضل من طلبة العلوم الدينية. درس الشيخ الجواهري (حفظه الله) عند الميرزا التبريزي (قدس سره) واغترف من بحر علمه لمدة طويلة, وطالما جلس معه مستفيداً من خبرته الفقهية, ولذا فهو ثمرة علمية من الثمار التي أنتجها منبر الأستاذ الكبير والمرجع الراحل آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (قدس الله روحه الطاهرة).

]]> سماحة الشيخ حسين الشوبائي الجويباري http://portal.tabrizi.org/?p=2258 Sat, 11 Sep 2010 10:58:27 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=2258 shopaee

سماحة الشيخ حسين الشوبائي الجويباري

يعتبر هذا العالم بأخلاقه العالية والمشتهر بتواضعه للصغير والكبير – ثمرة من أهم الثمرات التي أنتجتها المدرسة الفقهية والأصولية التي أسى دعائمها سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي ( أعلى الله مقامه الشريف) فبمجرد أن أنهى الشيخ الجويباري مرحلة السطوح المتعارفة في الحوزة العلمية التحق بدرس الخارج لسماحة الميرزا (قدس سره) وبقي ينهل من نمير علمه لسنوات طويلة, حتى صار اليوم واحداً من العلماء الأفاضل الذين يُشار إليهم بالبنان, حيث تُعقد دروسه في (مدرسة السيد الكلبايكاني الدينية).

ويُعرف عن الشيخ الجويباري تتبعه الحثيث للآراء والنظريات الفقهية والأصولية التي أنتجتها عقول كبار محققي الفقه والأصول, كما اشتهر أيضاً بتحليله العميق لهذه الآراء التي يطرحها إذ يدرسها دراسة علمية دقيقة, وامتاز الشيخ الجويباري بقدرة فائقة على استحضار المسائل الفقهية في المجالس العلمية, مما حدا بالميرزا التبريزي ( قدس سره) إلى أن يجعله واحداً من أعضاء (لجنة الاستفتاءات الفقهية), وكان المرجع الراحل الميرزا التبريزي ( أعلى الله مقامه الشريف ) يحضر هذه الجلسة بصورة مستمرة, وقد أشار (قدس سره) مراراً وتكراراً إلى المكانة العلمية العالية للشيخ الجويباري , ونوّه في أكثر من مناسبة بفضل هذا الأستاذ الجليل, وأولاه عناية خاصة.

وبالإضافة إلى مكانته العلمية المهمة , فقد اتصف الشيخ الجويباري بالأخلاق والتواضع, وهذا واضح لكل من عاشره ورآه, ولذا أقبل الفضلاء على مجلسه متأثرين بسلوكه وشخصيته الفاضلة, ومع هذا وذاك عُرف عن الشيخ الجويباري مواظبته على التوسل بأهل البيت ( عليهم السلام) وقد رآه الناس مراراً عديدة وهو جالس في المجالس التي تُقام للتوسل بأهل البيت ( عليهم السلام ) بتواضعه المعهود, حيث كان يتخذ له زاوية من زوايا المجلس ويجلس فيها, يهتم الشيخ الجويباري بإقامة المأتم السنوي بمناسبة شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) حيث يقام العزاء في بيته (حفظه الله).

وفي الختام لابد من الاعتراف بأن هذا العالم يُعد مفخرة من مفاخر الحوزة العلمية , كما أنه ثمرة من الثمار اليانعة للدرس الفقهي والأصولي المبارك للراحل العظيم, آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي ( أعلى الله مقامه الشريف).

]]>
سماحة الشيخ حسین سپهر الهمداني (حفظه الله ) http://portal.tabrizi.org/?p=2252 Wed, 08 Sep 2010 12:50:16 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=2252

سماحة الشيخ حسین سپهر الهمداني (حفظه الله )

یُعَدّ هذا العالم الجلیل المعروف ، أحد أشهر تلامذة المرجع الكبير المرحوم آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (قدس الله روحه الطاهرة), فللشيخ سبهر الهمداني تألقٌ خاص من بين تلامذة الميرزا التبريزي (قدس سره), وقد كان يحظى بعناية خاصة من قبل المرجع الراحل.

لقد أمضى الشيخ سبهر الهمداني سنيناً طويلة في تدريس علمي الفقه والأصول ( على مستوى السطوح) في الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة, وقد عُرف عنه أسلوبه التحقيقي العالي في تدريسه لهذه المرحلة, حتى أن كثيراً من الفضلاء من تلامذته يفتخرون اليوم بالتلمذة على يديه, وبسبب ذوقه الرفيع وإمكاناته الذهنية والعلمية فقد قرر الالتحاق بدرس المرحوم آية الله العظمى التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) وكان له حضوره المتميّز بسبب ما وهبه الله تعالى من عقلية حادة وذوقٍ عالٍ, ولهذا دعاه الميرزا التبريزي (قدس سره) لحضور جلسة الاستفاتاءات الفقهية, وهناك أبدى الشيخ سبهر الهمداني من الإحاطة الفقهية والتمكن العلمي ما جعله مورداً لاحترام الشيخ التبريزي (قدس سره), فقد كان يجيب على مختلف الأسئلة الفقهية التي ترد إلى المكتب, وامتازت أجوبته بالدقة والتتبع مما جعل الشيخ التبريزي (قدس سره) يثني عليه في كثير من المناسبات, ويشير إلى فضله وعلمه.

قام الشيخ سبهر الهمداني بتدريس البحث الخارج الفقهي منذ عدة سنين في مدرسة خان العلمية واشترك في بحثه جماعة من الفضلاء, فقد كان الشيخ (حفظه الله) يقوم بشرح وتحليل المسائل الفقهية التي تضمنها كتاب العروة الوثقى بدقة قلّ نظيرها؛ ولذا فقد كان درسه مشتملاً على مباحث فقهية ورجالية عميقة ودقيقة, كما كان يقوم بدراسة وافية للروايات من حيث المتن والسند, ويتطرق أيضاً إلى أحوال الراوي.

وإلى جانب مكانته العلمية اشتهر الشيخ سبهر الهمداني بالخُلُق الكريم وحسن المعاملة مع طلابه وحضار بحثه, فقد كان يستمع بواسع الصبر إلى إشكالاتهم حول بعض المسائل التي تطرح في مجلس الدرس.

وبالإضافة إلى كل ما تقدم فالشيخ سبهر الهمداني من العلماء الأتقياء, وهو رجل زاهد لا تغريه العناوين والألقاب الدنيوية الزائلة, وهذا ما يشهد ويعترف به كل من رآه وجالسه.

ولا عجب من كل هذا؛ فهو واحد من تلامذة ذلك المرجع العظيم آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) الذي ربى تلامذته على الأخلاق السامية والزهد والتواضع, بالإضافة إلى تشييد مدرسته الفقهية والأصولية المتميزة التي أنجبت كثيراً من أهل الفضل والعلم.

]]>