حفظه الله – مدرس آیت الله العظمی میرزا جواد تبریزی ره http://portal.tabrizi.org Tue, 14 Sep 2010 16:40:31 +0000 fa-IR hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 سماحة السيد منير الخباز (حفظه الله ) http://portal.tabrizi.org/?p=2271 Tue, 14 Sep 2010 16:40:31 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=2271 monir

سماحة السيد منير الخباز (حفظه الله )

واحد من أفاضل تلاميذ الأستاذ الأكبر آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي ( أعلى الله مقامه), يمتاز السيد الخباز بدقته العلمیة وببيانه الرشيق, ومنطقه الفصيح, وهو اليوم أحد أساتذة البحث الخارج في حوزة قم المقدسة, ويحضر بحثه ثلة من الأفاضل من الطلبة العرب, والسيد الخباز يمتلك ثقافة واسعة في مختلف العلوم الإسلامية, ولا تنحصر مطالعاته في الفقه والأصول, بل امتدت إلى العقائد والتفسير والتاريخ, كما أنه (حفظه الله) ملتزم بأداء وظيفة التبليغ المقدسة في أيام التبليغ كشهري رمضان المبارك ومحرم الحرام, ويجلس تحت منبره الشريف كثير من جماهير الشيعة في دول الخليج, لينهلوا من نمير علمه وفضله.

يتناول السيد الخباز في مجلس درسه آراء العلماء الأكابر في علمي الفقه والأصول فيطرحها ويناقشها أخذاً ورداً مع تبحر عميق وأسلوب دقيق, قلّ نظيره؛ ولذا كان من أعضاء جلسة الاستفاتاءات في مرجعية آية الله العظمى الميرزا التبريزي (قدس سره) فقد كان يجيب على الاستفتاءات الواردة باللغة العربية.

عُرف عن السيد الخباز اهتمامه الخاص في الدفاع عن ولاية أهل البيت (عليهم السلام) وبذل الجهد في الترويج للمذهب الشريف, وهذه خصلة ورثها عن أستاذه المرحوم آية الله العظمى التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) فقد كان المرحوم التبريزي – كما هو معلوم – يولي هذه المسألة إهتماماً خاصاً.

يُعقد درس البحث الخارج للسيد الخباز حالياً في مدرس وحسينية آية الله العظمى التبريزي (قدس سره ) وهو درس حافل ومزدهر إجازة خطیة ولا عجب فی ذلک فهو ممن أجیز بدرجة الاجتهاد من سماحته (قدس سره).

وسماحة السيد منير الخباز ثمرة طيبة من الثمار التي أنتجها منبر المرجع الكبير آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (قدس الله روحه الطاهرة).

]]> سماحة الشيخ حسین سپهر الهمداني (حفظه الله ) http://portal.tabrizi.org/?p=2252 Wed, 08 Sep 2010 12:50:16 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=2252

سماحة الشيخ حسین سپهر الهمداني (حفظه الله )

یُعَدّ هذا العالم الجلیل المعروف ، أحد أشهر تلامذة المرجع الكبير المرحوم آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (قدس الله روحه الطاهرة), فللشيخ سبهر الهمداني تألقٌ خاص من بين تلامذة الميرزا التبريزي (قدس سره), وقد كان يحظى بعناية خاصة من قبل المرجع الراحل.

لقد أمضى الشيخ سبهر الهمداني سنيناً طويلة في تدريس علمي الفقه والأصول ( على مستوى السطوح) في الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة, وقد عُرف عنه أسلوبه التحقيقي العالي في تدريسه لهذه المرحلة, حتى أن كثيراً من الفضلاء من تلامذته يفتخرون اليوم بالتلمذة على يديه, وبسبب ذوقه الرفيع وإمكاناته الذهنية والعلمية فقد قرر الالتحاق بدرس المرحوم آية الله العظمى التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) وكان له حضوره المتميّز بسبب ما وهبه الله تعالى من عقلية حادة وذوقٍ عالٍ, ولهذا دعاه الميرزا التبريزي (قدس سره) لحضور جلسة الاستفاتاءات الفقهية, وهناك أبدى الشيخ سبهر الهمداني من الإحاطة الفقهية والتمكن العلمي ما جعله مورداً لاحترام الشيخ التبريزي (قدس سره), فقد كان يجيب على مختلف الأسئلة الفقهية التي ترد إلى المكتب, وامتازت أجوبته بالدقة والتتبع مما جعل الشيخ التبريزي (قدس سره) يثني عليه في كثير من المناسبات, ويشير إلى فضله وعلمه.

قام الشيخ سبهر الهمداني بتدريس البحث الخارج الفقهي منذ عدة سنين في مدرسة خان العلمية واشترك في بحثه جماعة من الفضلاء, فقد كان الشيخ (حفظه الله) يقوم بشرح وتحليل المسائل الفقهية التي تضمنها كتاب العروة الوثقى بدقة قلّ نظيرها؛ ولذا فقد كان درسه مشتملاً على مباحث فقهية ورجالية عميقة ودقيقة, كما كان يقوم بدراسة وافية للروايات من حيث المتن والسند, ويتطرق أيضاً إلى أحوال الراوي.

وإلى جانب مكانته العلمية اشتهر الشيخ سبهر الهمداني بالخُلُق الكريم وحسن المعاملة مع طلابه وحضار بحثه, فقد كان يستمع بواسع الصبر إلى إشكالاتهم حول بعض المسائل التي تطرح في مجلس الدرس.

وبالإضافة إلى كل ما تقدم فالشيخ سبهر الهمداني من العلماء الأتقياء, وهو رجل زاهد لا تغريه العناوين والألقاب الدنيوية الزائلة, وهذا ما يشهد ويعترف به كل من رآه وجالسه.

ولا عجب من كل هذا؛ فهو واحد من تلامذة ذلك المرجع العظيم آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) الذي ربى تلامذته على الأخلاق السامية والزهد والتواضع, بالإضافة إلى تشييد مدرسته الفقهية والأصولية المتميزة التي أنجبت كثيراً من أهل الفضل والعلم.

]]> سماحة الشيخ الگنجي (حفظه الله ) http://portal.tabrizi.org/?p=2172 Thu, 02 Sep 2010 16:25:55 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=2172 all

سماحة الشيخ الگنجي (حفظه الله )

واحد من أشهر وأبرز تلامذة شيخ الفقهاء والمجتهدين المرحوم آية الله العظمى التبريزي (قدس سره) . يعتبر الشيخ الگنجي في الوقت الحاضر أستاذاً من أبرز الأساتذة المهمين في تدريس البحث الخارج فقهاً وأصولاً؛ إذ يتولى تدريس حلقة علمية حافلة في >مسجد السلماسي< في مدينة قم المقدسة, وقد امتاز ببيانه الرشيق وقدرته الفائقة على شرح وتسهيل المسائل الدقيقة في الفقه والأصول وإيصالها واضحة إلى أذهان طلبة العلم, كما يُعرف عن بحثه بأنه بحثٌ جَمَع بين عُمق المطلب وإشراقة البيان؛ ولذا أقبل على درسه الشباب الفضلاء من طلبة العلم, فتجد أن >مسجد السلماسي< مكتظ بحضور طلبته الأفاضل.

كان الشيخ الگنجي من أركان لجنة الاستفتاءات في أيام مرجعية آية الله العظمى التبريزي (قدس سره) , كما يعتبر واحداً من أولئك الطلبة الذين احتضنهم المرجع الراحل (قدس سره) وخصّهم برعايته, وممن أقرّ له الميزرا (قدس سره) بالمراتب العلمية العالية.

وقد شارك الشيخ الگنجي في البعثات السنوية للحج التي كان يرسلها المرجع التبريزي (قدس سره) سنوياً, وكان لحضوره في تلك البعثات أثر مبارك؛ إذ كان يمتلك ذوقاً فقهياً رفيعاً, وإحاطة شاملة بمسائل الفقه, وخصوصاً تلك المسائل التي تتعلق بفريضة الحج, فكان يوّظف ذلك في حل ما أشكل على الحُجّاج فهمُه من المسائل الفقهية المعقَّدة التي عُرف بها باب الحج.

كان الشيخ الگنجي – قبل البدء بتدريس الخارج – من أمهر وأفضل الأساتذة لكتاب >كفاية الأصول< حيث كان معروفاً عنه الإحاطة بمطالب الكتاب, والقدرة الفائقة على إيضاح المسائل الغامضة والمبهمة التي اشتهر بها هذا الكتاب.

يفتخر سماحة الشيخ الگنجي اليوم بتتلمذه على يد الشيخ التبريزي >أعلى الله مقامه الشريف< طيلة هذه السنين, ويعتز بتلك الأيام التي قضاها تحت منبر الميرزا الراحل (قدس سره).

ويمكننا القول إن وجود هذا العالم وأمثاله من أساتذة الحوزة العلمية إنما هو ثمرة من ثمار الجهد الطويل والحثيث الذي بذله آية الله العظمى التبريزي (قدس سره) في سبيل إعداد جيلٍ مميزٍ من العلماء والفقهاء؛ ليحملوا لواء العلم والتدريس في الحوزة العلمية الشريفة.

]]>
سماحة الشيخ محمد تقي الشهيدي الزنجاني (حفظه الله) http://portal.tabrizi.org/?p=2168 Thu, 02 Sep 2010 16:14:08 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=2168

سماحة الشيخ محمد تقي الشهيدي الزنجاني (حفظه الله)

عالم من كبار علماء وأساتذة الفقه والأصول في الحوزة العلمية, وهو من أبرز تلامذة شيخ الفقهاء والمجتهدين الراحل آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي ( أعلى الله مقامه) , وكان الشيخ الشهيدي الزنجاني واحداً من أعضاء لجنة الاستفاءات الكفوؤين. و جلسة الاستفاءات التي كانت تنعقد بحضور شخص الميرزا (قدس سره) المستمر – كان يحضرها كذلك مجموعة من تلامذته الأفاضل؛ وكان الشيخ الشهيدي واحداً منهم, حيث كان ممن احتضنهم الشيخ التبريزي برعاية خاصة, وأشار إلى مراتبهم العلمية وأقرّ لهم بالفضل العلمي, وكانت إمكاناته العلمية وسعيه الحثيث في إنجاز العمل قد لفتا نظر الشيخ الميرزا (قدس سره) إليه منذ البداية . وهو من الشخصيات العلمية التي أثنى عليها الميرزا (ره) وباركها, وأشار إلى ما امتاز به الشيخ الشهيدي من فضلٍ جم وعلمٍ غزير, فقد كان – كأستاذه – ذا عقلية ناقدة واستحضار ملتف للنظر للمسائل الفقهية.

حضر الشيخ الشهيدي الزنجاني بعثات الحج السنوية التي كان يرسلها الميرزا آية الله العظمى التبريزي (قدس سره) إلى مكة المكرمة, وكان لحضوره في تلك البعثات أثرٌ مباركٌ؛ حيث كان يعمل على حل المشاكل التي تعترض للحجاج فيما يخص المسائل المتعقلة بأحكام الحج, حيث عُرف عنه تمكّنه الفائق من هظم المسائل الفقهية والإحاطة بها.

وللشيخ الشهيدي الزنجاني اليوم حلقة تدريسية عامة في الفقه والأصول في حوزة قم المشرفة, حيث يعقد مجلس درسه يومياً في المسجد الأعظم في حرم السيدة المعصومة (ع) في المَدْرس الواقع تحت ساعة الحرم الشريف, ويحضر بحثه ثلة من العلماء الأفاضل لينهلوا من نمير علمه وفضله, وامتاز درسه بعمق التحقيق والتتبع لمسائل الفقه والأصول, كما اشتهر عن الشيخ الشهيدي الزنجاني أخلاقه العالية ومعاملته الأبوية لطلابه وحضار بحثه.

تمكّن الشيخ الشهيدي الزنجاني من الإحاطة الكاملة بمباني المحققين من أساتذة الأصول الكبار, فكان يقوم بتحليلها والتعليق عليها, وخصوصاً مباني أستاذ الفقهاء والمجتهدين؛ المرحوم آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي >أعلى الله مقامه الشريف< ومباني تلميذيه الكبيرين: الشهيد الصدر, والميرزا التبريزي (قدس سره)ما, فكان بذلك يفيض على طلابه علماً وفضلا جماً.

وبالإضافة الى هذين الدرسين, فللشيخ الشهيدي الزنجاني درس آخر في الفقه يُلقيه باللغة العربية على بعض الفضلاء العرب , وذلك بعد صلاتي المغرب والعشاء, يبحث فيه الفروع والمسائل الفقهية منطلقاً من كتاب العروة الوثقى ببيان عربي فصيح, وقد درّس الشيخ الشهيدي الزنجاني الى اليوم دورة أصولية كاملة, وتم تقريرها بقلمٍ مشرقٍ وبيانٍ جلي,

عُرف عن الشيخ الشهيدي الزنجاني اهتمامه بموضوع المطالعة والتحقيق العلمي, فقد كان يُرى في المجالس العامة وهو منهمك في المطالعة والتتبع.

وبكلمة مختصرة يُمكننا القول بأن الشيخ الشهيدي الزنجاني ثمرة من الثمرات القيّمة للمدرسة الفقهية والأصولية التي أرسى قواعدها آية الله العظمى التبريزي (قدس سره) , كما صرّح هو بذلك في بعض كلماته حيث اعتبر أنه مدين بكل ما حصل عليه من توفيق علمي لتلك الجلسات العلمية والدروس العالية التي استقاها من منبر الراحل العظيم آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي أعلى الله مقامه الشريف.

]]>