جعفر التبریزی – مدرس آیت الله العظمی میرزا جواد تبریزی ره http://portal.tabrizi.org Tue, 05 Apr 2011 12:15:29 +0000 fa-IR hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 رسالة جعفر التبریزی الی احبته فی البحرین http://portal.tabrizi.org/?p=2477 Tue, 05 Apr 2011 12:15:29 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=2477 رسالة جعفر التبریزی الی احبته فی البحرین

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد، وعلى آله الأئمة الهداة المهديين المنتجبين.

وصلتنا أخبار مؤلمة ومؤسفة بما يجري في البحرين. يشهد الله انني اكتب هذه السطور وقلبي تملؤه الحسره والالم وما لنا الا ان ندعوا الله تعالى بتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان ونعوذ بالله تعالى من جور الجائرين وكيد الحاسدين وبغي الظالمين.

ونبلّغ تعازينا إلى ذوي الشهداء والضحايا الأبرياء ونسأل الله تعالى أن يتغمدهم برحمته ويعلي درجاتهم مع الصديقين والشهداء، وأن يمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء والسلامة، وعلى ذوي الجميع بالصبر والسلوان انه لايضيع أجر من أحسن عملاً. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله، وغيبة ولينا، وكثرة عدونا وقلة عددنا وتظاهر الزمان علينا، فصل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم، والعن واهلك اعداءهم اجمعين والسلام على اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.

1

02

03

4

]]>
جعفر التبریزی یعزی برحیل العلامة الشیخ العمری (ره) http://portal.tabrizi.org/?p=2372 Sat, 05 Feb 2011 11:23:56 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=2372 alamri

بسم الله الرحمن الرحيم

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَی نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُوَمَا بَدَّلوا تَبْدِيلاً).

ببالغ الحزن والأسى نرفع أحر التعازي لمولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء برحيل

العلامة المجاهد التقي الزاهد المربي الجليل الشيخ محمد علي العَمري (طاب ثراه)

فلقد خسر بفقده الشيعة حصناً منيعاً من حصون التشيع وركناً شامخاً وعماداً حامياً لأيتام آل محمد فقد سجل بعمره المبارك تاريخاً حافلاً بالجهاد والتضحية والصبر والتحمل لألوان الأذى، وعدم التنازل مهما كانت الظروف وكان وجهاً للموالين، حارساً للعقيدة الحقة مدافعاً عن مذهب أهل البيت(عليهم السلام) متفانياً في محبتهم ولا أنسی دفاعه عن الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) أمام الشبهات التي كانت تطرح وأكد لي ذلك مراراً عند حضوري في محضره الشريف فيا لها من خسارة عظيمة.

ورحم الله الفقيد الغالي وحشره مع المصطفى وآله الطاهرين وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان فإنا لله وإنا إليه راجعون.

جعفر التبريزي

صفر المظفر ۱۴۳۲ هـ . ق

]]>