الطالب – مدرس آیت الله العظمی میرزا جواد تبریزی ره http://portal.tabrizi.org Sun, 10 Oct 2010 12:51:54 +0000 fa-IR hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 نيّة و صفات طالب العلم http://portal.tabrizi.org/?p=2126 Sun, 10 Oct 2010 12:51:54 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=2126 نيّة طالب العلم : كيف يجب أن تكون نية الطالب الشباب أثناء التحصيل

باسمه تعالى: يجب أن تكون نية طالب العلم هو رضاء الله تعالى وأن يُزيل عنه الجهل وأن يحصل على العلوم التي بها يحيي الدين الحنيف وأن يوفّقه في هذا الاتجاه بتحمّل المشكلات التي تعتريه.(۱۸)

أنا طالب علم في مرحلة المقدمات أرجو منكم النصيحة.

باسمه تعالى: اغتنم فرصة الشباب ووقتك الثمين في الدراسة(۱۹)، وكما ينبغي السعي في اكتساب الكمالات الأخلاقية عليك الجد في اكتساب العلم أيضاً، وعليك باختيار الاُستاذ البارز في الجانب العلمي والأخلاقي حتى تستفيد من علمه وعمله، واجتنب المجالس التي تنسيك ذكر الله، وليكن قصدك من الدراسة خدمة الدين والمذهب في المستقبل(۲۰)، واعلم أن الشيطان يكيد لك في كل لحظة ويسعى بشتى أساليبه لأن يحرفك عن جادة الحق والصواب.

صفات طالب العلم الجيّد : ما هي صفات طالب العلم الجيد؟ أرجو أن تنصحوننا.

باسمه تعالى: إن لفترة الشباب دور أساسي في مستقبل طالب العلم، فإذا ما بنى نفسه وأحسن الاستفادة من وقته فإن مستقبله سيكون لامعاً مضيئاً، ومتانة الدراسة واكتساب المعنويات والتقرب إلى الله تعالى، وتهذيب النفس اُمور إن أولاها طالب العلم أهمية منذ أيام شبابه وابتداء دراسته الحوزوية فإن توفيقه أمر محتم، ادرس لله واترك الأمر لله تعالى وستكسب النورانية بإذن الله التي ستعقبها السعادة الدنيوية والاُخروية.

واغتنم الفرص فإن الشباب سرعان ما يمضي وفقك الله.

]]>
على الطالب أن يثابر http://portal.tabrizi.org/?p=2072 Sat, 02 Oct 2010 13:35:41 +0000 http://tabrizi.org/ar/2010/10/%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d8%ab%d8%a7%d8%a8%d8%b1/ من امتيازات الميرزا الفقيه المقدس الميرزا التبريزي(ره) المثابرة والجد، فبالاضافة إلى برنامجه المنزلي من المطالعة والكتابة (قبل المرض) كان يحضر صباحاً إلى المكتب بعد درس الفقه الذي كان يلقيه في المسجد الأعظم، ويلقي درساً خاصاً على فضلاء الطلبة، ثم يأتي دور جلسة شورى الاستفتاء التي تطول إلى الظهر، وأما عصراً فقد كان يلقي درسه في الاُصول في حسينية أرك، وكان عمدة الحضور في درسه من فضلاء الحوزة العلمية وذوو القابليات الجيدة.

وبعد المرجعية ونتيجة لكثرة الاشغال والمراجعات فقد اُلغي الدرس الثاني في الفقه واُضيف وقته إلى وقت جلسة شورى الاستفتاء، فكان الميرزا يحضر بعد درس الفقه في المسجد الأعظم إلى المكتب ويشرع في الاجابة على الاستفتاءات.

وقد كانت جلسة شورى الاستفتاء واحدة من الفعاليات الثقيلة التي كان يقوم بها فكان يجلس إلى جانبه مجموعة من الفضلاء بكل شوق ورغبة لساعات ويجيبون على الاستفتاءات بالاستفادة من بركات آراء الشيخ، لم يكن الحضور يشعرون بالتعب قط وذلك لكثرة بركات تلك الجلسة وغزارة خيراتها العلمية، وكان حصيلتها أكبر موسوعة استفتائية فقهية.

كان يتوجه بعد تلك الجلسة إلى أداء فريضة الظهرين، ثم يكمل برنامجه في المنزل بالمطالعة والكتابة، ومما قاله في هذا المجال: «انني أعمل كطالب شاب ولم اشعر يوماً بالتعطيل».

وكان يهدف إلى تربية طلاب لائقين فضلاء وقد وفق بلطف الله، كان يخصص وقتاً يومياً للاجابة على أسئلة الناس والرد على الشبهات ـ وبقي على ذلك إلى آخر لحظة من لحظات مرضه (قبل ۳ أيام من انتقاله إلى المستشفى) فقد حضر يومها وأجاب عن الاسئلة بكامل الشوق والرغبة وكان يولي المسائل العقائدية اهتماماً خاصاً. وكل من كان له ارتباط بالميرزا يصرح: بأنهم لم يروا الميرزا في حال راحة واستجمام إنما كان يقضي جميع وقته في الكتابة أو المطالعة أو التدريس أو في جلسة الاستفتاء.

كان يجتهد في الوصول إلى هدفه وهو تربية طلاب فضلاء، وترك أثر له يستفاد منه، وقد وصل إلى هدفه، حيث تفتخر الحوزة العلمية اليوم بمئات الطلبة الأفاضل من تلامذة الميرزا الذين تسنموا صدارة الحوزة العلمية كما ترك من ذكرياته العشرات من المؤلفات القيمة في العلوم المختلفة، ومن جملتها الفقه والاصول والرجال والعقائد التي تشكل اليوم مرجعاً لفضلاء طلبة الحوزة العلمية.

]]> ما خصوصيات الطالب المثالي http://portal.tabrizi.org/?p=1778 Sun, 16 May 2010 12:40:22 +0000 http://tabrizi.org/ar/?p=1778 على طالب العلم أن يكون قدوة للناس في كل شيء من أفعاله وحركاته وسكناته وينبغي أن يكون شكله الظاهري كلامه وفعله حاك عن نورانية ذلك الشخص ويرى الناس الدين في وجهه وعمله، على الطالب أولاً أن يجد في درسه وبحثه وأن يستغل جميع وقته للدرس، وأن تكون نيته الدراسة لله تعالى، دائم التفكير بخدمة الدين والمذهب.

إن طالب العلم الجيد بامكانه أن يؤثر شديد الأثر على المجتمع ويحدث تحوّلاً عظيماً فيه، فالأدبار عن الدنيا، والابتعاد عن المعاصي، وحسن الظاهر، والجدية في الدرس، وتمني الخير للآخرين، والمسارعة إلى أعمال الخير كلها من مواصفات الطالب النوراني.

على الطالب أن يكون من زمن شبابه جاداً في دراسته وتهذيب نفسه ويبعد عن نفسه ايحاءات الشيطان، إذ الشيطان يوحي إليه بأنك لا زلت شاباً في مقتبل العمر، ولديك متسع من الوقت لا تعجل… والغفلة في عهد الشباب خطر يمكنه أن يودي بحياة الانسان وأحيانا يشكل جبره انتبهوا فإن العمر يمضي بسرعة.

]]>